«أولويتنا هي دعم الجيوش الوطنية على سبيل المثال في ليبيا من أجل دعم تحكم الجيش في الأرض والتعامل مع العناصر المتطرفة، نفس الأمر في سوريا والعراق».. بتلك التصريحات بدأت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريرها الذي سلط الضوء على تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي للتليفزيون العام البرتغالي، مستغلة تلك التصريحات في دق "الأسافين" الصهيونية بين مصر والسعودية، ومعتمدة على مبدأ دس السم في العسل الذي يتعامل به الاحتلال لإحداث وقيعة بين الشعوب العربية الشقيقة.
ورأت الصحيفة الصهيونية، أن تصريحات السيسي بشأن دعم الجيش السوري في الحرب الأهلية في البلاد، تُهدد بحدوث تدهور في العلاقات مع الحليف الرئيسي لمصر وهي المملكة العربية السعودية، والخصم الرئيسي لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت الصحيفة، إن موقف السيسي تحول من الدعم غير الرسمي لنظام الأسد إلى العلني، وهي دفعة أخرى إلى دمشق التي تعول على حدوث تحول وارد في صالحها من قبل إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب.
وأضافت الصحيفة، أنه للوهلة الأولى قد يبدو محيرًا أن تقوم مصر بكسر المألوف بهذه الطريقة العلنية من الموقف السعودي على سوريا، خصوصا أن الرياض هي الدعامة الرئيسية للاقتصاد المتعثر في القاهرة، ويقول محللون إن موقفها لا يمكن فهمه إلا في ضوء ازدهار علاقاتها مع روسيا، الداعم الرئيسي لنظام الأسد.
اقرأ أيضا :
هل جمدت السعودية مشروعاتها الجديدة فى مصر؟
أول تصريح من السفير السعودي بالقاهرة بعد حكم القضاء الإداري التاريخي بمصرية «تيران وصنافير»
وزارة العمل السعوديه تطلق تطبيق للجوال يتيح سبع خدمات
أ ف ب: جبهة جديدة للحرب بالوكالة بين السعودية وإيران
0 التعليقات:
إرسال تعليق