رواد التواصل الاجتماعي : ملابس الشتاء في مصر في متناول تجار السلاح والمخدرات




أثارت أسعار الملابس الشتوية لهذا العام سخرية عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أن شهدت زيادات قدّرها تجار بأكثر من 60%، بسبب أزمة الدولار التي انعكست آثارها على عملية الاستيراد.



وعبر رواد موقع التواصل الاجتماعي عن رفضهم لأسعار الملابس الشتوية لهذا العام بعبارات ساخرة على صفحاتهم الشخصية مثل عبارات: "محتاجين قرض علشان نجيب جاكت شتوي"، و"أسعار الملابس الشتوية تحتاج إلى تدخل القوات المسلحة"، و"أسعار هدوم الشتاء السنة دي في متناول تجار السلاح والمخدرات"، و"مش عارف هي دي أسعار لبس الشتا ولا أسعار شاليه في موسى كوست"، و"بابا محتاج 20 ألف جنيه علشان نازل أجيب لبس الشتاء"، وغيرها من العبارات الساخرة.



يذكر أن أسعار الملابس الشتوية لهذا العام شهدت زيادات قدرها تجار بأكثر من 60%، على خلفية أزمة الدولار التي أثرت على الاستيراد بسبب نقص العملة الأجنبية، وهو ما أدى إلى زيادة التكلفة في ظل تراجع الجنيه وارتفاع سعر الدولار، الأمر الذي هدد بإغلاق الكثير من محال الملابس الجاهزة.

من جانبه قال يحيى زنانيري، رئيس الشعبة العامة للملابس الجاهزة في الاتحاد العام للغرف التجارية: إنه من الضروري الاتجاه لتشجيع الصناعة المحلية، ودعم مصانع إنتاج الملابس المصرية للخروج من دائرة المستورد والذي يشكل 80% من احتياجات السوق المحلية.

0 التعليقات:

إرسال تعليق