هاااااااام من وزاره الصحه الكويتيه للمواطنين والمقيمين بها



تدرس وزارة الصحة إعطاء المواطنين والمقيمين التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية والخنازير بشكل إجباري، على خلفية تزايد الحالات المصابة في البلاد خلال الأيام القليلة الماضية.
سادت أمس حالة من القلق والترقب الشديدين، بسبب إعلان تزايد وجود إصابات جديدة بالإنفلونزا الموسمية وإنفلونزا الخنازير في عدد من المستشفيات والمدارس الحكومية والخاصة، والمؤسسات الحكومية.

وأعلنت جامعة الكويت أمس إصابة أحد أعضاء هيئة التدريس فيها بإنفلونزا الخنازير، بينما اعلنت مصادر صحية وفاة ثلاثة أطفال وإصابة طبيبين في مستشفى الصباح متأثرين بالإنفلونزا، وإصابة 10 حالات من كبار السن بالإنفلونزا في مستشفى الأميري.
في هذه الأثناء، كشف وكيل وزارة الصحة د. خالد السهلاوي أن وزارة الصحة تدرس إعطاء المواطنين والمقيمين التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية والخنازير بشكل إجباري، على خلفية تزايد الحالات المصابة بالإنفلونزا في البلاد خلال الفترة الماضية.


وقال السهلاوي، في تصريح صحافي أمس، على هامش تدشين البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان البروستاتا والمثانة، إنه "لا خوف أو هلع من الإنفلونزا الموسمية"، لافتا إلى أنه في موسم الشتاء تكثر الحالات وتزداد.
وشدد على أن اللجنة الخاصة بالتطعيم في الوزارة تدرس إعطاء التطعيم ضد الانفلونزا إجباريا، بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية ومركز التحكم في الأمراض بولاية أطلانتا، لافتا إلى أن "هذه المراكز إذا رأت إعطاء التطعيم إجباريا فسنقوم بذلك حفاظا على أرواح المواطنين والمقيمين".

وأعلن وجود نحو 600 ألف جرعة مصل ضد الإنفلونزا، مشددا على أن الوزارة ستطلب جرعات إضافية في حال استدعت الحاجة لذلك.

مراقبة الحالات
وشدد السهلاوي على أنه على اتصال وتنسيق دائمين مع وكيل وزارة الصحة د. هيثم الأثري لمتابعة قضية الإنفلونزا في المدارس، لافتا في رده على تساؤل حول آلية التبليغ أو مراقبة الحاﻻت المصابة في المدارس، إلى أن إدارتي الصحة المدرسية والوقائية هما المخولتان لمراقبة الأمراض والاوبئة داخل المدارس.

وتعهد بإعلان الإحصائية الكاملة للإصابة بالإنفلونزا الموسمية نهاية الشهر الجاري، مطمئنا في الوقت ذاته باستقرار الوضع الصحي داخل المدارس، حيث ﻻ تقارن الحاﻻت المصابة بالإنفلونزا الموسمية مع عدد الطلبة داخل المدارس التي تزيد على 980 مدرسة، فيها ما يزيد على 120 الف طالب.
واردف: "نتمنى من مواقع التواصل الاجتماعي التأكد من نشر أي خبر أو تغريدة، خصوصا ما يخص صحة الناس"، مشددا على أن الوزارة ليس لديها ما تخفيه، وهي تصارح المجتمع بأوضاع الانفلونزا في البلاد.

الكوليرا
وحول وباء الكوليرا المتفشي في العراق، والمخاوف من تزايد الحالات في الكويت، جدد السهلاوي تأكيده استعداد وجاهزية الوزارة للتعامل مع الحالات المصابة، مشيرا إلى أنه لم يتم رصد الا 5 حالات فقط، كانت جميعها قادمة من العراق، وآخر حالة تم تأكيدها في 5 أكتوبر الماضي، وقد تماثلت جميعها للشفاء.

ونصح المسافرين الى العراق بضرورة تأجيل السفر، حرصا على صحتهم في الوقت الراهن، خاصة الأطفال دون الخامسة، والأفراد الذين لديهم أمراض مزمنة أو ضعف في المناعة، والنساء الحوامل، الى حين الإعلان الدولي عن السيطرة على الكوليرا هناك.
وشدد على أن الوزارة تتخذ كل الاجراءات الاحترازية، ووفرت كواشف وامكانات مخبرية خاصة بتشخيص الحالات المشتبهة للمرض، كما تم تعميم الإجراءات المطلوبة لأخذ العينات والتشخيص المخبري على جميع الجهات العلاجية المعنية.

وأكد أهمية تجنب مصادر المياه والأكل غير المأمونة، مع ضرورة اتباع الارشادات الصحية التي يتم توزيعها على المسافرين للعراق في المنافذ الصحية، ناصحا القادمين من العراق بضرورة مراجعة أقرب مركز صحي عند ظهور أعراض الإسهال خلال سبعة أيام من تاريخ عودتهم، حرصا على صحتهم وصحة ذويهم، وعدم جلب أي مواد غذائية غير مصرح بها، حيث ستتم مصادرتها بالتنسيق مع الإدارة العامة للجمارك ووزارة الداخلية



اقرأ أيضاً

0 التعليقات:

إرسال تعليق