كلام م.الكندري جاء في مؤتمر صحافي عقد امس للإعلان عن الملتقى الأول للتدوير من اجل بيئة مستدامة تحت رعاية مدير عام الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد وبمشاركة عدد من جهات الدولة وشركات القطاع الخاص المعنية بإعادة التدوير تحت عنوان «المخلفات الخرسانية من عبء إلى منفعة اقتصادية وبيئية» وذلك خلال الفترة من 13 إلى 15 الجاري بحضور نخبة من المتخصصين العالميين.
ولفت إلى أن الطن الواحد من الصلبوخ تصل قيمته إلى 5 دنانير تقريبا من المواد المعاد تدويرها، اما المستورد فتبلغ قيمته 10 دنانير، متمنيا ان ترتفع نسبة استخدام المواد المعاد تدويرها في الإنشاءات من 15% حاليا إلى 40% كما هو حاصل في الإمارات، مشيرا إلى أن المؤتمر يسعى لتقديم توصيات بهذا الخصوص للجهات الحكومية المعنية لاستخدام تلك المخلفات التي يعاد تدويرها.
من جانبه، قال رئيس اللجنة العليا للمؤتمر د.فيصل الشريفي ان الكويت لم تعد تحتمل المزيد من النفايات وأن المؤتمر يمثل حلقة وصل بين الجهود الحكومية والقطاع الخاص للتعامل مع الأزمة الكبيرة التي تواجهها من خلال إعادة التدوير باعتبارها من أهم المعايير العالمية التي تعزز من وضع تلك النفايات وتحويلها إلى منفعة اقتصادية وبيئية.
واستدرك أن هناك دورا فعالا للقطاع الخاص في الاستفادة من المخلفات الإنشائية الموجودة في الكويت التي تعزز من تنمية الموارد البديلة وهو ما يعزز من العمل على إيجاد مصادر بديلة للطاقة.
بدوره، أشار نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة الداو للمشاريع البيئية م.براك المراغي إلى أن النفايات الإنشائية التي تتم إعادة تدويرها يتم اختبارها بصفة دورية ويتم الاعتراف بها وتأهيلها عن طريق الهيئات المحلية والدولية، مضيفا أن الملتقى سيناقش أبعاد وحجم المخلفات الإنشائية والبناء وأثرها على البيئة والصحة العامة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق