قطر تدشن أول أكاديمية للتبرع بالأعضاء بالعالم


اختتم منتدى الدوحة العالمي للتبرع بالأعضاء الذي نظمه مركز قطر للتبرع بالأعضاء في مؤسسة حمد الطبية أعماله أمس الاثنين، حيث تم الإعلان عن تدشين أكاديمية الدوحة العالمية للتبرع بالأعضاء وهي الأكاديمية العالمية الأولى من نوعها التي تهتم بهذا النوع من التبرع.


وقال بيان نشر اليوم الثلاثاء على موقع مؤسسة حمد الطبية الإلكتروني إنه سوف تؤسس أكاديمية الدوحة العالمية للتبرع بالأعضاء على خبرة دولة قطر الواسعة في مجال وضع وإعداد برنامج رائد للتبرع بالأعضاء على مستوى العالم، وسوف تصبح مركزا للموارد ومواد التدريب اللازمة لمساعدة الدول الأخرى على وضع برامجها الخاصة بها.
ويتم تدشين الأكاديمية الجديدة تحت مظلة مؤسسة حمد الطبية مستفيدة من مهارات عالمية متميزة لتطوير وتعزيز التعليم والبحوث في مجال التبرع بالأعضاء بدولة قطر وفي كافة أرجاء العالم.


من جهتها، أثنت وزيرة الصحة العامة القطرية الدكتورة حنان الكواري على برنامج قطر للتبرع بالأعضاء، مشيرة إلى أن إيجاد قائمة انتظار وطنية موحدة أصبح نموذجا يحتذى به للدول الأخرى.

وقالت "إن برنامج قطر للتبرع بالأعضاء يقوم على أسس المساواة والعدل، وقد تم اعتماد البرنامج على المستوى الدولي وذلك مدعاة للفخر بالنسبة لنا، إن الإستراتيجية الوطنية لزراعة الأعضاء في قطر ليست رائدة على مستوى العالم فحسب، من حيث تطبيقها للمعايير الطبية والأخلاقية، ولكنها تراعي كذلك احتياجات الرعاية الصحية لمجتمعنا المتنامي والشريحة المتعددة للسكان في قطر".


من جانبه، قال الدكتور يوسف المسلماني المدير الطبي لمستشفى حمد العام ومدير مركز قطر لزراعة الأعضاء إن الأكاديمية سوف تقدم الدعم والإسناد لبرامج قطر المتعلقة بالتبرع وزراعة الأعضاء ودعم الخطط الخاصة بتوسعتها.
وقال الدكتور عبد الله الأنصاري نائب رئيس الشؤون الطبية والأكاديمية والبحوث لخدمات الجراحة بمؤسسة حمد الطبية "نحن على يقين تام بأن الأكاديمية سوف تدعم دولة قطر لتحقيق الاكتفاء الذاتي في التبرع بالأعضاء بالقدر الذي يلبي احتياجات المرضى محليا"، مضيفا أنه "وفي نفس الوقت سوف يكون لنا تأثير أوسع على المنطقة بأن نصبح مركزا للتدريب والتعليم والبحوث المشتركة في مجال التبرع بالأعضاء".


وقال مدير مركز قطر للتبرع بالأعضاء (هبة) الدكتور رياض فاضل "لقد حقق نموذج الدوحة للتبرع بالأعضاء منذ إطلاقه في عام 2011 نتائج باهرة في تغيير سلوك المجتمع القطري متعدد الثقافات، حيث نلاحظ تزايدا في أعداد المتبرعين بالأعضاء".

0 التعليقات:

إرسال تعليق