توفي أمس عاهل تايلاند بوميبول أدوليادي الذي أمضى 70 سنة في الحكم ، ما جعله أطول ملوك العالم بقاءً على العرش . وبرحيله تدخل تايلاند حقبة جديدة ، إذ كان الثابت الوحيد وسط تحوّلات داخلية وخارجية، وشكّل حضوره «شبه المقدس» ضمانة لاستقرار بلاد عانت اضطرابات خلال العقد الأخير الذي شهد انقلابَين.
وأعلن رئيس الوزراء التايلاندي الجنرال برايوت تشان أوتشا، أن ولي العهد الأمير ماها فاجيرالونكورن (64 سنة) أكد أنه سيؤدي واجبه باعتباره وريثاً للعرش منذ العام 1972، قبل أن يخلف والده. وكان برايوت ذكر أن ولي العهد «طلب منحه وقتاً للحداد مع الشعب التايلاندي». أتى ذلك بعد جلسة استثنائية للبرلمان التايلاندي، لم تشهد توجيه دعوة إلى ولي العهد لتسلّم العرش.
وأعلن القصر الملكي وفاة بوميبول (88 سنة) «بسلام في مستشفى»، مشيراً إلى أن وضعه الصحي «لم يتحسّن إطلاقاً». وكان الملك أُدخل المستشفى قبل سنتين، وبقي هناك في شكل شبه متواصل للعلاج من التهاب رئوي وآلام في الرأس. ولم يظهر علناً منذ نحو سنة. وقطع كل شبكات التلفزة برامجه، لتكتفي بشاشة رمادية، فيما تجمّع مئات من المواطنين في المستشفى وهم يبكون رحيل الملك.
اقرأ أيضاً
0 التعليقات:
إرسال تعليق