قال وزير التجارة السعودي ماجد القصبي، اليوم الأربعاء، إن بلاده تسعى إلى المعاملة بالمثل في مسألة التأشيرات بعد انتقادات اعتبرت ان التعرفة الجديدة تشكل عائقا أمام الاستثمار الأجنبي.
وأضاف القصبي على هامش منتدى في العاصمة الرياض، أن الحكومة السعودية تريد "اتفاقيات ثنائية" قبل التوقف عن تطبيق الرسوم المرتفعة للتأشيرات لكي يتم "التعامل مع السعوديين بالطريقة ذاتها".
ولا تنطبق الرسوم الجديدة للتأشيرات التي دخلت حيز التنفيذ في أكتوبر على الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة، في حين انها زادت قليلا بالنسبة لبريطانيا.
وبالنسبة للبلدان الاخرى، فإن تأشيرة زيارة او عمل مدتها ستة اشهر مع دخول متعدد اصبحت كلفتها ثلاثة الاف ريال (730 يورو)، بعد ان كانت 400 ريال (97 يورو)، بحسب احد المطلعين.
وكان منظمي رحلات العمرة في مصر قد اشتكوا من رسوم التأشيرات الجديدة، واعتبروها عائقا أمام المعتمرين المصريين.
وردا على سؤال حول تأثير الرسوم الجديدة للتأشيرات على الاستثمار، أجاب القصبي ببساطة ان حكومته "تدعو المستثمرين للمجيء" الى المملكة.
وكان دبلوماسيون وخبراء حذروا من تأثير الرسوم الجديدة على جذب الاستثمارات الاجنبية في وقت تحاول فيه المملكة تنويع اقتصادها المأزوم بسبب انخفاض اسعار النفط.
وقال دبلوماسي مقيم في الرياض ان هذه السياسة "قصيرة النظر بشكل لا يمكن تصديقه".
وكان ولي ولي العهد الامير محمد بن سلمان قدم في ابريل خطة طموحة بعنوان "رؤية 2030" لاصلاح وتنويع الاقتصاد السعودي الذي يسعى الى جذب الاستثمارات.
اقرأ أيضا :
هل جمدت السعودية مشروعاتها الجديدة فى مصر؟
أول تصريح من السفير السعودي بالقاهرة بعد حكم القضاء الإداري التاريخي بمصرية «تيران وصنافير»
وزارة العمل السعوديه تطلق تطبيق للجوال يتيح سبع خدمات
أ ف ب: جبهة جديدة للحرب بالوكالة بين السعودية وإيران
0 التعليقات:
إرسال تعليق