وقال نتنياهو، في مؤتمر صحفي، مع الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس "لا يزال يرفض أن يقبل بدولة يهودية مهما كانت حدودها، وهذا لا يزال لب الصراع، أي الرفض الفلسطيني العنيد بقبول دولة يهودية بأي شكل من الأشكال"، وفق ما جاء على صفحته الرسمية في موقع "فيسبوك".
وتابع: "هذا الصراع لم يدر أبدا حول وجود الدولة الفلسطينية بل حول الدولة اليهودية وما دام لم يعترف بذلك جيراننا الفلسطينيون ويتنازلون عن محاولاتهم لتدمير الدولة اليهودية بوسائل مختلفة، فإن تحقيق السلام سيكون أصعب".
واعتبر نتنياهو أن "هذه كانت الأخبار السيئة"، قائلا: "والآن سأتطرق إلى الأخبار السارة". وأضاف: "الأخبار السارة والأخبار الممتازة التي تبعث بأمل كبير هي التغيير الهائل الذي يحدث حاليا في العالم العربي، وهو عبارة عن دول عربية كثيرة لم تعد تعتبر إسرائيل عدوا بل حليفة لها وحتى حليفة ضرورية لها في مكافحة الإرهاب الإسلامي والتطرف الإسلامي الذي تقوده إيران أو يقوده تنظيم داعش".
وتابع: "فيما يلي جملتان تلخصان ما قلته: إنني مليء بالأمل أكثر من أي وقت مضى. إذا قلنا سابقا إن الاختراق في العملية السلمية مع الفلسطينيين سيؤدي إلى تحقيق سلام أوسع مع العالم العربي. أعتقد الآن أن من الأرجح أن السلام سيتحقق بالطريقة المعاكسة حيث التقارب في العلاقات مع العالم العربي هو الذي سيؤدي إلى تحقيق السلام مع الفلسطينيين".
0 التعليقات:
إرسال تعليق