أكدت التحقيقات التي أجراها المجلس الوطني لسلامة النقل في الولايات المتحدة أمس الأربعاء أن حادث تحطم طائرة صغيرة في ولاية كونيتيكت والتي قتل فيها شخص واحد على متن الطائرة كان "انتحاراً".
وكان على متن الطائرة كل من رئيس أكاديمية الطيران الأميركية آريان بريفالا الذي نجا من التحطم، والطالب الأردني الجنسية فراس فريتخ الذي كان يقود الطائرة عندما تحطمت يوم الثلثاء الماضي .
وأشار بريفالا إلى أن فريتخ كان غاضباً حول تعلمه الطيران، في حين قال مسؤول في الشرطة إن مشادة كلامية حدثت بين المدرب وتلميذه في قمرة القيادة، لم يستطع على إثرها الأول استعادة السيطرة على الطائرة من فريتخ، وتحطمت على طريق مزدحم بالقرب من شركة "برات آند ويتنيز" لصنع محركات الطائرات.
وكان فريتخ البالغ من العمر 28 عاماً يقوم بتجريب طائرة ذات محركين "بايبر بي أي 34" عندما قال لبريفالا إنه لم يعد يريد إكمال التحليق بالطائرة، في حين يُستبعد أن يكون الحادث مؤشراً إلى الإرهاب.
وأظهرت السجلات العامة أن فريتخ دخل إلى الولايات المتحدة في العام 2012 على تأشيرة لمدرسة تعلم الطيران، وكان يعيش في ضاحية شيكاغو أورلاندو هيلز منذ العام 2013، كما حصل على شهادة طيار خاص العام الماضي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق