أشارت مصادر مطلعة من داخل مطار القاهرة الدولي، وذلك أول من أمس، أن المطار قد شهد ماساة إنسانية وذلك لأسرة مصرية قادمة من باريس.
أوضحت التفاصيل أن الأسرة قد توفى طفلها وذلك قبل هبوط الطائرة بمطار القاهرة، مشيرا إلى أن الأسرة كانت ترافق جثمان أخر لطفلهما أيضا ذلك الذي توفي خلال رحلة علاج له في فرنسا.
فقد تلقت غرفة المراقبة بمطار القاهرة الدولي إشارة تفيد بضرورة تواجد طبيب وسيارة إسعاف فور هبوط الطائرة، والذي تبين بعد ذلك أن الطفل البالغ من العمر خمس سنوات قد توفي، الأمر الذي أدخل والده في حالة إنهيار شديد ، حيث كان يرافق جثمان ابنه الآخر، والذى توفى خلال رحلة علاج بأحد المستشفيات الفرنسية.
وقام رجال الأمن والحجر الصحى بنقل جثمان الطفل المتوفى على الطائرة بسيارة إسعاف للمستشفى لإعداده للدفن، بينما تم الإفراج عن جثمان الطفل المشحون بالطائرة وتسليمه لوالده لدفن الإثنين فى جنازة واحدة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق