وقال رئيس مبرة فريق الغوص وليد الفاضل، إن «الخبرة الطويلة لفريق الغوص التي تمتد لـ 17 عاما أعطتنا فكرة لتقسيم حملات التنظيف إلى قسمين الاولى، حملة تخصصية تكون مخصصة لأعضاء الفريق وعمال بلدية الكويت بمشاركة آليات لجنة إزالة التعديات التابعة لمجلس الوزراء، والقسم الثاني متاحة للمتطوعين على أن يكون ساحلا سهلا يضم خدمات ولا يكون فيه أوساخ كثيرة للحفاظ على صحتهم ولا يكون فيها خطورة عليهم، فالبعض من المتطوعين ليس لديهم لياقة بدنية لحمل الاثقال، وقد تؤثر على صحتهم وهم بالاساس أتوا للحملة للاستمتاع، وأيضا لا بد أن تتوافر مواقف للسيارات مثل شاطئ السلام أو شاطئ أبراج الكويت أو شاطئ السالمية على أن يكون مكانا مفتوحا، لذلك تجد أن حملتنا الموجهة للمجتمع المدني نجحت لهذا السبب».
وبين أنه «منذ بداية موسم الشتاء أزلنا مايقدر بـ 500 طن من المخلفات والنفايات كانت بطريقها للبحر والتسبب في كارثة بيئية».
وكشف الفاضل أن «المبرة أسست فريقا الجاليات الذي يضم 12 جالية، ومن المتوقع أن يزيد العدد ويرأس الفريق طارق الدعيج، والرئيس الفخري للفريق العم الفاضل الدكتور عبدالرحمن العوضي، رئيس الجمعية الكويتية للتضامن، حيث سيتم إعداد أكثر من 30 قائدا يبدأ عملهم في شهر أكتوبر المقبل، ليتم تسليم كل جالية شاطئ لتنظيفه بحملات تطوعية، وأيضا من مهام عمل اللجنة إعداد نشرات تعريفية بلغاتهم المختلفة لنشر الوعي بينهم».
وأشاد الفاضل، بمبادرة وزارة الدولة لشؤون الشباب وشركة إيكويت لإسهامهما بشكل كبير في إنجاح الحملة من خلال الدعم المتواصل.
من جانبه، قال مراقب التسويق والعلاقات العامة في الشركة الاولى لتسويق الوقود عبدالعزيز الرئيس، إن «الهيئة العامة للبيئة والمنظمات التطوعية نفذا حملة لتنظيف شاطئ أبراج الكويت، وهذا الامر يأتي من منطلقات وأساسيات عمل الشركة الاولى للحفاظ على البيئة»، لافتا إلى أن «الشركة تتكاتف مع الهيئة العامة للبيئة لتنفيذ الشراكة التعاونية التي ستستمر لمدة عام، وهذا من حرص الشركة في الحفاظ على بيئة الكويت».
وقال رئيس قسم العلاقات في خدمة المواطن أحمد حسين دشتي، إن «الحملة شملت تنظيف شاطئ أبراج الكويت بالتعاون مع أبناء الجالية الهندية وبمشاركة الشركة الاولى لتسويق الوقود وشرطة البيئة وفريق الغوص الكويتي، الذين قاموا منذ ساعات الصباح الباكر، في يوم راحة، للعمل التطوعي وجمع النفايات الملقاة على الشاطئ بهدف الحفاظ على نظافة البيئة».
وبين دشتي أن «الحملة متواصلة في المجمعات التجارية والجامعات والمدارس لنشر الوعي البيئي بين أفراد المجتمع».
0 التعليقات:
إرسال تعليق