أقبلت الصين وروسيا على تشكيل جبهة موحدة لتحدي مفهوم الغرب عن الانترنت عن طريق فرض سيطرة حكومية على عوالم الإنترنت المحلية.
وترجح تقديرات أن الظروف الاقتصادية ستجبر موسكو وبكين على تدشين سياسات أمنية فولاذية لحماية الشبكة المحلية.
ويسري بحلول 1 سبتمبر القادم قانون روسي يستهدف حماية المواطنين الروس من تصاعد تهديد التدخل الغربي خصوصا من الولايات المتحدة عبر الفضاء الاليكتروني.
ويشترط القانون أن تقوم شركات تواصل اجتماعي تحصل على معلومات من المواطنين الروس مثل فيسبوك أو تويتر أو جوجل بتخزين تلك البيانات على خودام تقع داخل روسيا.
والمقصود بحوكمة الإنترنت منع تحكم جهة واحدة بطريقة توسع الشبكة بما في ذلك التكنولوجيات المستخدمة او القواعد التي تضبط استخدامها.
وذكر موقع بيزنس انسايدر، أن روسيا والصين تعتقدان أن الأنترنت يشكل مصدر تهديد لمصالح الأمن القومي في الدولتين لأنه يكرس الهيمنة الامريكية.
وبسبب عضويتهما في منظمة شنغهاي للتعاون وبمجموعة البريكس التي تضم البرازيل والهند وجنوب أفريقيا ستحاول الدولتين اتخاذ مواقف مشتركة تجاه الإنترنت.
0 التعليقات:
إرسال تعليق