من بين 152 دولة، جاءت الكويت في المركز الـ97 عالمياً في نسخة العام 2015 من قائمة «مؤشر حرية الإنسان» (HFI)، وهو ترتيب يعتبر «دون المتوسط»، لتحتل بذلك المرتبة الرابعة عربياً والثانية خليجياً، إذ سبقها كل من الأردن ولبنان والبحرين.
المؤشر السنوي العالمي، الذي تعده وتنشره معاهد «كاتو» و«ليبيراليز» و«فريزر» التابعة لـ«مؤسسة فريدريش نومان للحريات» الألمانية، يعتمد أساساً على رصد وقياس حريات الإنسان الشخصية والفردية وفقا لـ 76 معياراً في مجالات عدة، بما في ذلك معايير سيادة القانون، والعدالة الاجرائية والمدنية والجنائية، والأمن والسلامة، وحرية تحرك المواطنين والأجانب، والحرية الدينية، وحرية إنشاء منظمات المجتمع المدني، وحرية التجمع، وحرية التظاهر، ومدى استقلالية المنظمات، وحرية التعبير، وحرية الصحافة، والقوانين التي تؤثر على المحتوى الإعلامي، ومدى سيطرة الدولة على الوصول إلى شبكة الانترنت، وحرية العلاقات الشخصية، والحرية الاقتصادية.
وفي حين حل الأردن في المركز الـ 78 عالمياً والأول عربياً، جاء ترتيب دول عربية أخرى على النحو التالي: لبنان (87 عالمياً)، البحرين (89)، سلطنة عمان (112)، قطر (113)، المغرب (121)، موريتانيا (127)، مصر (136)، السعودية (141)، الجزائر (146). وتذيل اليمن الترتيب العربي بحلوله في المركز الـ 148 عالمياً.
أما الدول العشر التي تصدرت القائمة فهي هونغ كونغ وسويسرا وفنلندا والدنمارك ونيوزيلندا وكندا وأيرلندا وأستراليا والمملكة المتحدة والسويد. وبينما تراجعت الولايات المتحدة نسبياً لتحتل المركز العشرين، بينما المركز الأخير كان من نصيب إيران.
وبشكل عام، كشفت نتائج المؤشر عن أن أعلى مستويات لحرية الإنسان توجد في دول شمال أوروبا وأميركا الشمالية وشرق أوروبا، وفي المقابل فإن أقل مستويات توجد في دول منطقة الشرق الأوسط وشمال ووسط أفريقيا وجنوب آسيا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق