ووجهت النيابة العامة بأنها ضربت المجني عليها (خادمتها) بجسم صلب فتسبب بإصابتها بعاهة مستديمة وهي فقدان البصر في عينها اليسرى.
وتحينت المجني عليها فرصة الهرب بعد أن أحضرت المتهمة خدما جدد لمنزلها فقامت بنقل المجني عليها إلى مسكن شقيقتها فساعدتها ابنة الأخت على الهرب وأبلغت السلطات بما جرى لها، وسرعان ما انتشرت صورة المجني عليها في وسائل التواصل الاجتماعي لتكون مادة لمنظمات حقوقية وعمالية تبنت القضية.
وفي يوم المرافعة حضر عن المجني عليها محامي جمعية العمل الاجتماعي محمد جاسم دشتي وطالب بإنزال أقصى عقوبة بالمتهمة مع القضاء بالتعويض وأضاف أن القانون جرم الرق والاستعباد وإن الظهور على الخادم بمظهر السيد والعبد هو من مظاهر الرجعية البائدة والتي جمرها المشرع الكويتي مبكرا.
وأضاف أن المجني عليها مدغشقرية الجنسية تركت بلادها وولت شطر وجهها لبلاد الخير و الإنسانية هربا من الفقر حيث يعيش نصف السكان تحت خط الفقر فما توقعت للحظة أن يكون مصيرها الحرمان من البصر والتعذيب اليومي والحجز .
وبعد صدور حكم محكمة التمييز صرح المحامي محمد دشتي عن عزمه رفع دعوى تعويض بمبلغ 250 الف دينار لموكلته عن مختلف الاضرار التي لحقت بها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق