علمت «الأنباء» من مصادر صحية مطلعة أن وزارة الصحة ستطبق وتعمم فصل العيادات الخارجية على جميع المستشفيات في البلاد لتصبح صباحا للكويتيين ومساء لغير الكويتيين بداية العام المقبل
وذكرت المصادر ذاتها أن وزارة الصحة قررت تطبيقها بعد نجاح التجربة في مستشفى الجهراء حيث تم تطبيق التجربة فيه منذ عامين تقريبا.
وأشارت المصادر الى ان محتويات هذا القرار الذي جاء في عهد وزير الصحة الأسبق د.محمد الهيفي تتمثل في أن يتم تخصيص العيادات الصباحية للكويتيين فقط، والفترة المسائية لغير الكويتيين على ان يمنح المريض الكويتي حرية الاختيار بين الفترتين الصباحية والمسائية، حيث عزت وزارة الصحة في ذلك الوقت إلى وجود مثل هذا الأمر بتواجد جميع الاستشاريين والاختصاصيين من الأطباء خلال الفترة الصباحية، خصوصا الكويتيين منهم والذين يعملون في الفترة المسائية في القطاع الخاص، وذلك لتقديم أفضل خدمة للمرضى الكويتيين، اما بالنسبة للوافدين فلن يكون لديهم اي قصور في الخدمات خلال الفترة المسائية، وذلك لأنها كانت في الأساس مقدمة للكويتيين.
6 التعليقات:
أنا بشوف انو مافي داعي للموضوع من الاساس لان الخدمات الصحية يجب أن تتوفر لكل أنسان بما فيه العامل البسيط بنفس المستوى وبغض النظر عن أي اعتبار أو بمقابل مبلغ مالي يكون للكويتي فيه دعم خاص من الدولة ويحصل بموجبه على خصم خاص تدفعه عنه الدولة
هل نتوقع بعد 10 او 20 سنة أن يكون هناك مدارس للكويتيين فقط ومدارس للوافدين ومولات للكويتيين ومولات للوافدين وشوارع خاصة بسيارات الكويتيين (تكون أوسع من تلك الخاصة بالوافدين) وحدائق للكويتين تحوي ازهارا واخرى صماء للوافدين؟؟
قرار غبي وأجزم بأنه صادر من غير دراسة
شهادة حق منذ وطأت اقدامي الكويت الحبيبه وانا اشعر اني فعلا في بلدي الثاني من حسن معامله من الاخوه الكويتين ولكن في حالة المرض صباحا اين يذهب الوافد ينتظر حتي المساء ام ماذا يفعل افيدونا افادكم الله
من وجهة نظري المتواضعه وارجوا المعذره منكم جميعا لوجهة نظري هذه اني اقول لكم ان اي قرار بالصحه بالكويت اي كان ذلك القرار لابد ان يأخذ بالدراسه المتأنيه من قبل المسؤليين عن اتخاذ ابقرار لان الجانب الصحي بالكويت حانب انساني اكثر منه جانب خدمي ويمس بالصوره العانه للدوله والكويت بلد الجود والكرم فلا ينبغي ان يصدر عنها قرار غير مدروس بعنايه فلا اظن وظني في محله بأمر الله ان القائمين علي الامر بهذه الدوله ان يقصروا في علاج او التقصيير في انسان لجأ ابيهم مستغيث بهم بعد الله ان يقدموا له العلاج وهم بلد الجود والعطاء ادام الله عليكم الخير والامن وعلي بلاد المسلمين اجمعيين انه هو ولي ذلك والقادر عليه
من وجهة نظري المتواضعه وارجوا المعذره منكم جميعا لوجهة نظري هذه اني اقول لكم ان اي قرار بالصحه بالكويت اي كان ذلك القرار لابد ان يأخذ بالدراسه المتأنيه من قبل المسؤليين عن اتخاذ ابقرار لان الجانب الصحي بالكويت حانب انساني اكثر منه جانب خدمي ويمس بالصوره العانه للدوله والكويت بلد الجود والكرم فلا ينبغي ان يصدر عنها قرار غير مدروس بعنايه فلا اظن وظني في محله بأمر الله ان القائمين علي الامر بهذه الدوله ان يقصروا في علاج او التقصيير في انسان لجأ ابيهم مستغيث بهم بعد الله ان يقدموا له العلاج وهم بلد الجود والعطاء ادام الله عليكم الخير والامن وعلي بلاد المسلمين اجمعيين انه هو ولي ذلك والقادر عليه
إرسال تعليق