10 أفكار للحصول على دخل إضافي للوافد المقيم في الكويت

 


الحصول على دخل إضافي للأجانب المقيمين في الكويت يتطلب الالتزام بالقوانين المحلية التي تنظم العمل للأجانب. ومع ذلك، هناك طرق قانونية ومتنوعة يمكنك من خلالها زيادة دخلك. إليك بعض الأفكار والخيارات المتاحة:


1. بدء مشروع صغير

  • المشاريع المنزلية:

    • يمكنك بدء مشروع صغير مثل الطهي، الخبز، صناعة الحرف اليدوية، أو بيع المنتجات عبر الإنترنت.
    • تأكد من الحصول على التصاريح اللازمة إذا كان المشروع يتطلب ذلك.
  • التجارة الإلكترونية:

    • بيع المنتجات أو الخدمات عبر منصات مثل Amazon أو Instagram أو متجر إلكتروني خاص.
    • هذه الطريقة تتيح لك العمل بمرونة واستهداف أسواق داخل الكويت وخارجها.
  • التسويق بالعمولة:

    • العمل كمسوّق بالعمولة من خلال الترويج للمنتجات أو الخدمات عبر الإنترنت مقابل نسبة من الأرباح.

2. العمل الحر (Freelancing)

  • خدمات الكتابة أو التصميم:

    • إذا كنت تجيد الكتابة، الترجمة، التصميم الجرافيكي، أو تحرير الفيديو، يمكنك تقديم خدماتك عبر منصات مثل Upwork أو Fiverr.
  • التدريس الخصوصي:

    • تدريس مواد دراسية أو مهارات معينة مثل اللغات أو البرمجة.
    • يمكنك الإعلان عن خدماتك في المجتمعات المحلية أو عبر الإنترنت.
  • التسويق الرقمي وإدارة الحسابات:

    • إذا كنت خبيرًا في التسويق الرقمي، يمكنك مساعدة الشركات الصغيرة في إدارة حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي.

3. الاستثمار

  • الاستثمار في الأسهم أو الصناديق:
    • إذا كان لديك رأس مال، يمكنك استثماره في سوق الأسهم أو الصناديق المشتركة (معظمها متاح عبر البنوك الكويتية).
  • العقارات:
    • يمكن للأجانب الاستثمار في بعض المناطق المحددة في الكويت، بشرط الالتزام بالقوانين المحلية.

4. العمل الجزئي أو الإضافي

  • الحصول على وظيفة بدوام جزئي:
    • بعض الشركات تتيح فرص عمل بدوام جزئي، ولكنك ستحتاج إلى تصريح عمل إضافي من كفيلك.
  • التسجيل في تطبيقات التوصيل:
    • العمل في توصيل الطلبات من خلال تطبيقات مثل Talabat أو Deliveroo يمكن أن يكون خيارًا مرنًا.

5. تقديم الدورات التدريبية أو الاستشارات

  • الخبرة المهنية:

    • إذا كنت متخصصًا في مجال معين، يمكنك تقديم خدمات استشارية للشركات.
    • تنظيم ورش عمل أو دورات تدريبية في مجالك (مثل إدارة المشاريع، التسويق، أو البرمجة).
  • الدروس عبر الإنترنت:

    • تقديم دروس تعليمية أو تدريبية عبر منصات مثل Zoom، خاصة في مجالات مطلوبة مثل اللغات أو المهارات التقنية.

6. الأنشطة الإبداعية

  • التصوير الفوتوغرافي والفيديو:
    • تقديم خدمات التصوير الفوتوغرافي للأحداث أو المنتجات.
  • صناعة المحتوى:
    • إنشاء محتوى على منصات مثل YouTube أو TikTok حول موضوعات تهمك ويمكن أن تجذب جمهورًا كبيرًا.

7. الاشتراك في برامج التوصيل والركوب

  • تطبيقات التوصيل:
    • العمل مع تطبيقات مثل Uber أو Careem، بشرط امتلاك سيارة صالحة وتصريح عمل مناسب.

8. الاستفادة من مهاراتك اليدوية

  • الصيانة المنزلية:
    • تقديم خدمات إصلاح الأجهزة أو الأعمال الكهربائية إذا كنت تمتلك المهارة.
  • الخياطة أو الأعمال اليدوية:
    • تصنيع أو إصلاح الملابس، أو تقديم خدمات ذات صلة.

9. بيع المنتجات المستعملة

  • بيع الأشياء غير المستخدمة:
    • يمكنك بيع الأدوات المنزلية أو الملابس أو الإلكترونيات التي لم تعد بحاجة إليها عبر مواقع مثل 4Sale أو OpenSooq.

10. العمل مع السفارات أو المنظمات الدولية

  • فرص العمل داخل السفارات:

    • بعض السفارات والمنظمات الدولية تقدم وظائف محددة للأجانب المقيمين.
  • المشاركة في الأنشطة المجتمعية:

    • تطوع مع جمعيات خيرية أو منظمات مجتمع مدني، مما قد يفتح لك فرصًا لتحقيق دخل إضافي.

نصائح مهمة:

  • التأكد من قانونية النشاط:
    • قبل البدء في أي نشاط، تحقق من أنه مسموح به قانونيًا بموجب قوانين العمل في الكويت وشروط إقامتك.
  • تنظيم الوقت:
    • إذا كنت تعمل بوظيفة بدوام كامل، احرص على تنظيم وقتك لتجنب الإرهاق أو التأثير على عملك الأساسي.
  • الإعلان عن خدماتك:
    • استخدم وسائل التواصل الاجتماعي والمجتمعات المحلية لتسويق خدماتك أو منتجاتك.

هل يمكن للوافد في الكويت أن يؤسس شركة خاصة؟

 


نعم، يمكن للأجنبي المقيم في الكويت أن يؤسس شركة خاصة، ولكن هناك شروط ومتطلبات معينة يجب الوفاء بها وفقًا للقوانين الكويتية. فيما يلي أهم النقاط التي يجب معرفتها:


1. الأنشطة المسموح بها

  • يُسمح للأجانب بإنشاء شركات خاصة في معظم القطاعات، باستثناء بعض الأنشطة الاستراتيجية (مثل النفط والغاز) أو الأنشطة التي تتطلب موافقة خاصة.
  • الاستثمار الأجنبي مرحب به في الكويت، خاصة في القطاعات التي تسهم في تنويع الاقتصاد مثل التكنولوجيا، السياحة، والخدمات اللوجستية.

2. أنواع الشركات المتاحة للأجانب

  • الشركة ذات المسؤولية المحدودة (WLL):

    • الأكثر شيوعًا بين الشركات الصغيرة والمتوسطة.
    • تتطلب شريكًا كويتيًا يمتلك 51% من الشركة، والأجنبي يمكنه امتلاك 49%.
  • الشركات المساهمة:

    • تتطلب استثمارًا أكبر وموافقة حكومية.
  • شركة فردية:

    • الأجنبي لا يمكنه تأسيس شركة فردية (ملكية فردية) بدون شريك كويتي.
  • شركة بموجب قانون الاستثمار الأجنبي المباشر:

    • يمكن للأجنبي تملك 100% من الشركة، ولكن هذا يتطلب الحصول على موافقة من هيئة تشجيع الاستثمار المباشر (KDIPA).

3. متطلبات التأسيس

شريك كويتي:

  • في معظم الحالات، يتطلب القانون شريكًا كويتيًا يملك حصة الأغلبية (51%) من رأس المال.
  • يمكن الالتفاف على هذا الشرط جزئيًا باستخدام عقود قانونية لضمان حقوق الشريك الأجنبي.

الحد الأدنى لرأس المال:

  • يختلف حسب نوع الشركة والنشاط التجاري.
  • الشركات الصغيرة تحتاج لرأس مال أقل من الشركات الكبرى.

الرخص التجارية:

  • يجب الحصول على الرخصة التجارية من وزارة التجارة والصناعة.
  • بعض الأنشطة تتطلب موافقات إضافية من جهات تنظيمية متخصصة.

4. خطوات تأسيس الشركة

  1. اختيار النشاط التجاري وتحديد نوع الشركة.
  2. إعداد عقد التأسيس وتوثيقه في وزارة العدل.
  3. التسجيل في وزارة التجارة والصناعة والحصول على الرخصة التجارية.
  4. فتح حساب مصرفي باسم الشركة لإيداع رأس المال.
  5. الحصول على جميع التراخيص والموافقات الإضافية المطلوبة للنشاط.

5. الاستفادة من قانون الاستثمار الأجنبي المباشر

  • بموجب قانون رقم 116 لسنة 2013، يمكن للأجانب امتلاك 100% من الشركة في بعض القطاعات (مثل التكنولوجيا، الطاقة المتجددة، والبنية التحتية).
  • يتطلب تقديم طلب إلى هيئة تشجيع الاستثمار المباشر (KDIPA) مع خطة عمل تُظهر كيف سيساهم المشروع في الاقتصاد الكويتي.

6. الامتيازات المقدمة للأجانب

  • إعفاءات ضريبية لمدة تصل إلى 10 سنوات.
  • إعفاء من الرسوم الجمركية على المعدات والمواد الخام.
  • حماية قانونية وضمانات استثمارية.

7. تحديات يجب الانتباه لها

  • الاعتماد على شريك محلي: يمكن أن يكون شرط الشراكة المحلية تحديًا، لذا تأكد من اختيار شريك موثوق.
  • البيئة البيروقراطية: قد تحتاج إلى استشارة قانونية لتسريع الإجراءات وضمان الامتثال للقوانين.
  • الرسوم والتكاليف: تكلفة تأسيس الشركة وإجراءات التراخيص قد تكون مرتفعة نسبيًا.

الخلاصة

  • تأسيس شركة خاصة للأجانب في الكويت ممكن، خاصة إذا كنت تستوفي الشروط أو تعمل ضمن إطار قانون الاستثمار الأجنبي المباشر.
  • يُنصح بالاستعانة بمكتب استشاري قانوني أو متخصص في تأسيس الشركات لتسهيل الإجراءات وضمان الامتثال للقوانين.

أبرز القضايا التي تتعلق بالوافدين في الكويت والتي سببت جدلاً كبيرا في السنوات الأخيرة

 


شهدت الكويت في السنوات الأخيرة عدة قضايا تتعلق بالوافدين أثارت جدلاً واسعًا. إليك بعض أبرز هذه القضايا:

 

1. تصريحات الفنانة حياة الفهد حول الوافدين (أبريل 2020): في مقابلة تلفزيونية خلال جائحة كورونا، دعت الفنانة الكويتية حياة الفهد إلى ترحيل الوافدين من الكويت، مشيرة إلى أن النظام الصحي لا يمكنه تحمل الأعداد الكبيرة. تصريحاتها أثارت موجة من الانتقادات والجدل حول معاملة الوافدين في الكويت.


2. تصريحات الإعلامية نادية المراغي (أبريل 2020): انتشر مقطع فيديو للإعلامية الكويتية نادية المراغي وهي تتحدث بشكل مسيء عن الوافدين أثناء جولة في إحدى المدارس المخصصة لترحيلهم خلال أزمة كورونا. أثارت تصريحاتها استياءً واسعًا واعتُبرت عنصرية.


3. جدل حول تصريحات النائبة صفاء الهاشم: اشتهرت النائبة الكويتية صفاء الهاشم بمواقفها الصارمة تجاه الوافدين، حيث دعت في مناسبات متعددة إلى تقليص أعدادهم وفرض رسوم إضافية عليهم. تصريحاتها أثارت نقاشًا مجتمعيًا حول دور الوافدين في الكويت.


4. قضية تجارة الإقامات: برزت في الكويت قضية "تجار الإقامات"، حيث يُتهم بعض الأفراد بجلب عمالة وافدة مقابل مبالغ مالية دون توفير وظائف حقيقية لهم، مما أدى إلى زيادة أعداد العمالة السائبة. أثارت هذه القضية جدلاً حول استغلال الوافدين وضرورة تنظيم سوق العمل.

5. مبادرة حياة الفهد لمكافحة تجار الإقامات (أبريل 2020): بعد تصريحاتها السابقة، أطلقت الفنانة حياة الفهد مبادرة لرصد مكافآت مالية لمن يبلغ عن تجار الإقامات والمخالفين، مما أثار جدلاً حول دور الشخصيات العامة في معالجة القضايا المجتمعية. 

 

6. حادثة الاعتداء على طبيبة مصرية (2020): تعرضت طبيبة مصرية تعمل في الكويت لاعتداء من قبل مريضة كويتية، مما أثار استياءً واسعًا ودعوات لحماية حقوق العاملين الوافدين في القطاع الصحي.

 

7. قضية الوافدين المخالفين للإقامة: شهدت الكويت حملات لضبط الوافدين المخالفين لقوانين الإقامة، حيث تم توقيف وترحيل العديد منهم. أثارت هذه الحملات نقاشًا حول أوضاع العمالة الوافدة وحقوقها.

 

8. تصريحات حول التركيبة السكانية: أدلى بعض المسؤولين بتصريحات حول ضرورة تعديل التركيبة السكانية في الكويت لتقليل نسبة الوافدين، مما أثار نقاشًا حول تأثير ذلك على الاقتصاد والمجتمع.

 

9. جدل حول رسوم الخدمات الصحية للوافدين: فرضت الكويت رسومًا إضافية على الخدمات الصحية المقدمة للوافدين، مما أثار جدلاً حول تأثير ذلك على حقوقهم وظروفهم المعيشية.

 

10. قضايا التمييز في الأجور: أُثيرت قضايا تتعلق بالفجوة في الأجور بين المواطنين والوافدين، خاصة في القطاع الخاص، مما أدى إلى نقاشات حول العدالة والمساواة في بيئة العمل.

 

هذه القضايا تسلط الضوء على التحديات والتوترات المتعلقة بالوافدين في الكويت، وتبرز الحاجة إلى حوار مجتمعي وسياسات تعزز التفاهم والتعايش بين جميع مكونات المجتمع.


نصائح هامة للوافدين المقيمين في الكويت

 


إذا كنت وافدًا مقيمًا في الكويت، فهناك بعض النصائح العملية والثقافية التي يمكن أن تجعل إقامتك مريحة ومثمرة. إليك أهم النقاط:


1. فهم القوانين والأنظمة المحلية

  • التأشيرة والإقامة:

    • تأكد من أن إقامتك ووثائقك (الإقامة، البطاقة المدنية، جواز السفر) محدثة وصحيحة.
    • تجنب تجاوز فترة الإقامة القانونية لتجنب الغرامات والمشاكل القانونية.
  • قوانين العمل:

    • احرص على معرفة حقوقك كعامل بموجب قوانين العمل الكويتية، بما في ذلك ساعات العمل، الإجازات، والتعويضات.
  • القيادة:

    • إذا كنت تقود سيارة، احرص على الحصول على رخصة قيادة كويتية صالحة والتأمين المطلوب.
    • التزم بالقواعد المرورية بدقة؛ الكويت تفرض قوانين صارمة بشأن القيادة.

2. التكيف مع الثقافة والعادات المحلية

  • احترام القيم والعادات:

    • تجنب النقاشات التي قد تُعتبر حساسة مثل الدين والسياسة.
    • ارتدِ ملابس محتشمة، خاصة في الأماكن العامة.
  • اللغة:

    • تعلم بعض العبارات الأساسية باللغة العربية لتسهيل التواصل، مثل:
      • "شكراً" (Shukran) - شكراً.
      • "من فضلك" (Min Fadlak) - من فضلك.
    • اللغة الإنجليزية منتشرة، لكنها مفيدة فقط في المكاتب الرسمية أو مع زملاء العمل.
  • شهر رمضان:

    • خلال رمضان، تجنب الأكل أو الشرب أو التدخين في الأماكن العامة أثناء ساعات الصيام.

3. إدارة التكاليف المالية

  • إدارة الأموال:
    • استفد من البنوك المحلية واحصل على حساب مصرفي لتسهيل إدارة راتبك ومدخراتك.
    • احتفظ بجزء من دخلك كمدخرات للطوارئ أو للسفر.
  • تكاليف المعيشة:
    • التسوق من الجمعيات التعاونية أو الأسواق الشعبية قد يكون أقل تكلفة من المولات الفاخرة.
    • اشترك في عروض الإنترنت والاتصالات التي تناسب احتياجاتك.

4. التعرف على المواصلات والسفر

  • المواصلات العامة:
    • وسائل النقل العام محدودة. غالبًا ما يكون امتلاك سيارة أو استخدام خدمات التوصيل (مثل Careem أو Uber) أكثر ملاءمة.
  • السفر الإقليمي:
    • الكويت موقعها مثالي لاستكشاف دول الخليج المجاورة. يمكنك زيارة السعودية أو البحرين أو الإمارات بسهولة.

5. الحياة الاجتماعية والترفيه

  • الاندماج الاجتماعي:

    • انضم إلى المجموعات المجتمعية أو الأنشطة الثقافية للتعرف على أشخاص من مختلف الجنسيات.
    • استكشف الفعاليات التي تقام في الكويت، مثل المعارض الثقافية أو المهرجانات.
  • الأنشطة الترفيهية:

    • زيارة الأماكن الشهيرة مثل أبراج الكويت، سوق المباركية، مارينا مول، وحديقة الشهيد.
    • استمتع بالشواطئ والنشاطات المائية.

6. الصحة والرعاية الطبية

  • التأمين الصحي:
    • تأكد من حصولك على تأمين صحي يغطي الاحتياجات الأساسية، سواء من خلال جهة عملك أو تأمين خاص.
  • المستشفيات:
    • الكويت لديها مستشفيات ومراكز صحية جيدة، حكومية وخاصة. تعرف على أقرب مركز صحي لمكان سكنك.

7. التعليم إذا كنت بصحبة عائلتك

  • الكويت توفر مدارس عالمية خاصة تقدم مناهج متنوعة مثل:
    • البريطانية.
    • الأمريكية.
    • الهندية.
  • اختر مدرسة تناسب احتياجات أطفالك وميزانيتك.

8. احترام البيئة والقوانين المحلية

  • النظافة:
    • حافظ على النظافة في الأماكن العامة، حيث تُفرض غرامات على المخالفين.
  • الطقس:
    • الكويت تتميز بصيف حار جدًا، لذا:
      • احرص على شرب كميات كافية من الماء.
      • تجنب الخروج في فترة الظهيرة خلال الصيف.

9. بناء العلاقات المهنية والشخصية

  • احترام التقاليد:

    • أظهر الاحترام في التعامل مع زملائك أو رؤسائك.
    • كن صبورًا عند التعامل مع البيروقراطية.
  • التواصل:

    • كوّن شبكة من العلاقات المهنية والاجتماعية لمساعدتك في التكيف والاندماج.

10. الاستعداد للعودة أو السفر المستقبلي

  • احتفظ بنسخ من جميع وثائقك المهمة.
  • كن على علم بإجراءات إنهاء الإقامة، إذا قررت مغادرة الكويت.

تعرف على متوسط رواتب الوافدين في الكويت

 


متوسط الرواتب في الكويت للوافدين يعتمد بشكل كبير على الوظيفة، المؤهلات، سنوات الخبرة، والجنسية. بشكل عام، يمكن تقسيم الرواتب بناءً على القطاعات المختلفة كالتالي:


1. القطاع الحكومي:

  • الوافدون في القطاع الحكومي غالبًا يحصلون على رواتب جيدة، خاصة في مجالات التعليم، الصحة، والهندسة.
    • متوسط الرواتب: 800-1500 دينار كويتي شهريًا (وقد يزيد بناءً على الخبرة والتخصص).

2. القطاع الخاص:

  • الرواتب في القطاع الخاص تختلف بشدة بناءً على المجال والشركة.
    • المجالات التقنية والهندسية: 1000-2500 دينار كويتي شهريًا.
    • المجالات المالية والمصرفية: 1200-3000 دينار كويتي شهريًا.
    • الوظائف الإدارية والمكتبية: 600-1200 دينار كويتي شهريًا.
    • الوظائف العادية (عمال، مبيعات، سائقين): 250-500 دينار كويتي شهريًا.

3. العاملون في المنازل:

  • العاملون كخدم منازل، سائقين شخصيين، أو مربيات:
    • متوسط الرواتب: 100-250 دينار كويتي شهريًا.

4. قطاع الصحة:

  • الأطباء:
    • متوسط الراتب: 2500-5000 دينار كويتي شهريًا (قد يصل لأكثر بناءً على التخصص والخبرة).
  • الممرضين:
    • متوسط الراتب: 500-1200 دينار كويتي شهريًا.

5. قطاع التعليم:

  • المعلمون الوافدون:
    • المدارس الخاصة: 500-1200 دينار كويتي شهريًا.
    • المدارس الحكومية: 800-1500 دينار كويتي شهريًا.

عوامل تؤثر على الرواتب:

  1. الجنسية: بعض الجنسيات (مثل الأوروبية أو الأمريكية) تحصل على رواتب أعلى.
  2. الشركة أو الجهة المشغلة: الشركات الكبرى عادة تقدم حزمًا أفضل.
  3. الخبرة والمؤهلات: كلما زادت سنوات الخبرة والشهادات، زاد الراتب.

تكاليف المعيشة:

يجب مراعاة أن تكاليف المعيشة في الكويت مرتفعة نسبيًا (السكن، المدارس، المواصلات)، لذا تختلف القيمة الفعلية للراتب حسب الاحتياجات الشخصية.


تعرف على أهم المعالم السياحية والأماكن الهامة في الكويت


 

تتميز الكويت بعدد من المعالم السياحية والثقافية التي تجذب الزوار من داخل البلاد وخارجها. إليك أبرز المعالم:

 

1. أبراج الكويت

تعتبر من أشهر معالم الكويت وأيقونتها السياحية. تقع على الخليج العربي، وتضم ثلاثة أبراج توفر مناظر خلابة للمدينة. يمكنك تناول الطعام في المطاعم الدوارة والاستمتاع بالإطلالات.

 

2. المسجد الكبير

يعد أكبر مسجد في الكويت وأحد أهم المعالم الإسلامية. يتميز بتصميمه المعماري الإسلامي الرائع والزخارف المذهلة.

 

3. سوق المباركية

وجهة تراثية مميزة تجمع بين التسوق التقليدي والمأكولات الشعبية. يقدم تجربة تعكس روح الكويت القديمة.

 

4. برج الحمراء

أطول برج في الكويت وأحد أطول المباني في العالم. يتميز بتصميمه المعماري الفريد ويضم مكاتب، مراكز تسوق، ومرافق ترفيهية.

 

5. متحف الكويت الوطني

يضم مجموعات قيمة من التراث الكويتي القديم، بما في ذلك الآثار والتحف والمخطوطات.

 

6. مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي (دار الأوبرا)

مكان يعكس التطور الثقافي في الكويت. يقدم عروضاً موسيقية ومسرحية وثقافية متنوعة.

 

7. الجزيرة الخضراء

جزيرة اصطناعية تقع على شاطئ الخليج العربي، تحتوي على حدائق ومناطق ترفيهية تناسب العائلات.

 

8. القرية التراثية (بيت القرين)

موقع تاريخي يرتبط بفترة الغزو العراقي، حيث يمثل رمزاً لصمود الكويتيين خلال تلك الفترة.

 

9. شاطئ المارينا

وجهة رائعة للاسترخاء والتنزه، يضم مجموعة من المطاعم والمقاهي مع إطلالة على البحر.

 

10. حديقة الشهيد

واحدة من أجمل الحدائق في الكويت، تحتوي على مساحات خضراء واسعة، بحيرات، ومرافق ثقافية مثل مركز الزوار.

 

11. الأكواريوم في المركز العلمي

وجهة تعليمية وترفيهية تقدم تجربة ممتعة لرؤية الكائنات البحرية والتعرف على البيئات المختلفة.

وفاة محمد الشارخ مؤسس شركة صخر لبرامج الحاسوب

غيب الموت رجل الأعمال الكويتي محمد الشارخ، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة صخر لبرامج الحاسوب، التي أسسها في عام 1982، بصفتها شركة كويتية تابعة للشركة العالمية للإلكترونيات، وهو أول من أدخل اللغة العربية إلى الحواسيب، وذلك وفقًا لما ذكرته مؤسسة الأيام للصحافة والنشر.

 

وحصل الشارخ على البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1965، كما حصل على درجة الماجستير في التنمية الاقتصادية من كلية ويليامز بولاية ماساتشوستس الأمريكية.

 

وحقق الشارخ العديد من الإنجازات خلال مسيرته المهنية، منها: تطوير برنامج القرآن الكريم وكتب الحديث التسعة باللغة الإنكليزية للحاسوب في عام 1985.

 

كما أنجز أرشيف المعلومات الإسلامية وتعرف الحروف العربية ضوئيًا في عام 1994 ونطق الحروف العربية في عام 1998 والترجمة من العربية وإليها في عام 2002 وترجمة التخاطب الآلي في عام 2010.

 

وطور الشارخ العديد من البرامج التعليمية والتثقيفية وتعلم البرمجة للناشئة التي تجاوز عددها 90 برنامجًا، ونشر كتب تعليم الحاسوب وتدريب المدرسين، وأسس معاهد تعليم برمجة الحاسوب.

 

وعمل الشارخ نائبًا للمدير العام للصندوق الكويتي للتنمية، وعضوًا في مجلس إدارة البنك الدولي للإعمار والتنمية في واشنطن.

 

كما أسس ورأس مجلس إدارة بنك الكويت الصناعي، وشغل منصب نائب رئيس جمعية الاقتصاديين العرب، وأسس الشركة العالمية للإلكترونيات في الكويت والسعودية، وخصص كل جهوده لبناء شركة صخر لتعريب الحاسوب منذ عام 1980.

 

وينسب إلى الشارخ الفضل في إدخال اللغة العربية إلى الحواسيب أول مرة في التاريخ وذلك في حِقبة الثمانينيات.

 

ويعد حاسوب صخر، وهو مشروع مشترك بين الشركة العالمية للإلكترونات وشركة ياماها اليابانية، من أوائل الحواسيب التي استخدمت اللغة العربية، وعمل بعد ذلك على تطوير القارئ الآلي والترجمة الآلية والنطق الآلي.

 

كما تعاونت الشركة مع شركة مايكروسوفت لتطوير النسخة العربية من نظام التشغيل صخر MSX. ونظرًا إلى نجاح المشروع، فقد صدرت عدة أجيال من الجهاز، ومن أشهرها أجهزة AX-170 و AX230 العاملة بنظام MSX وجهاز AX-990 وجهاز AX-370 العامل بنظام MSX2.

 

وطورت صخر العديد من التقنيات المتقدمة التي تركت علامات بارزة في صناعة تقنية المعلومات، منها تطوير جيل جديد من تقنيات المعالجة الطبيعية للغة العربية المستخدمة في تطوير الصرف والتشكيل الآلي، وتطلب إنجازه نحو 10 سنوات.

 

وقد نجحت صخر في التغلب على تفوق تقنية المعلومات الإنجليزية على مثيلاتها العربية، وصححت في الوقت نفسه الاعتقاد الخطأ بأنه يمكن تطويع الحلول المطورة في الغرب لتناسب احتياجات المستخدمين العرب.

 

ونظرًا إلى التزامها بتزويد المستخدمين العرب بالحلول الذكية، فقد واجهت صخر تحديات عديدة تثني المنافسين، سواء الدوليين أو العرب.

 

ومن هذه التحديات عدم وجود أي دعم حكومي، مما حدا بصخر إلى البدء بمشروع طموح للبحث والتطوير استغرق أكثر من مليوني ساعة عمل، وموله الشارخ بالكامل من الاستثمارات الخاصة، وذلك اعتمادًا على اعتقاد صخر الثابت بقيمة اللغة العربية لعملائها من الأفراد والمؤسسات والحكومات.

 

وحصلت الشركة على ثلاث براءات اختراع من مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية في الولايات المتحدة في حقل اللغة العربية للنطق الآلي والترجمة الآلية والمسح الضوئي.